الاثنين، 19 يناير 2009

لوحة للفنا بيترو دا كرتونا (رجم القديس ستيفن )

رجم القديس ستيفن c. (ج) 1660 Oil on canvas, 260,5 x 149 cm زيت على قماش ، 260،5 س 149 سم The Hermitage, St. Petersburg الارميتاج سان بطرسبورغ (روسيا)


لوحة الفنان بيتر ودا كرتونا عبر الفنان في أرجاء لوحته منطلقا بلمساته الجذابة والقوية المؤثرة على جميع أنحاء اللوحة معبر تعبير يجمع بين القوة والغضب وبين الترجي والتوسل وبين القدرة بالإيحات الجسدية الموضحة للتفاصيل الجسدية من النوع الباروكي التي تلتمس مساقط وقوة الضوء والضل في نفس الوقت ومدى صلتهما التي من الصعب الغنى عنها في هذه اللوحة تمركز التعبير الفني في أواسط اللوحة السفلي وهو الموضوع البارز والمهم في هذه اللوحة موضحا إلا أسلوب الترجي الكامن في عبرات الشخصية المتواجدة في نصف اللوحة السفلي قابضا يدين الشخصية حول صدره المعبرة عن ما في أكنان قلبه وخوفه في نفس اللحظة من ما يراه من قبل الشخصيتين البارزتين برفع الأحجار الكبيرة والهمام بإسقاطها على رأسه نرى امتداد هذه الشخصية المسماة بستيفن نرى تموجت الفرشة الصاخبة على أرجاء ملابسة وكأنه في لحظت سقوط على ألأرض وإذا ألقينا النظرة على من حوله من شخصيتين الواقفتين من يمين اللوحة نرى توضيح و الإحساس بملامس الجسم الطبيعية العضلية الواضحة على الشخصية التي على اليسار ووضوح شديد للعضلات البارزة من أطرف الأصابع الممسكة بالحجر والذراع و وصول للظهر وأسفل الساقين بانحناء شديد للساق اليسرى وبشد شديد للساق اليمنى وميولها الشديد المنهمر على الشخصية الساقطة أرضا كذلك في الشخصية العمودية في وسط اللوحة الموضحة بالعمق بدليل وضعية اليد في الأمام وعمق الصدر والبطن مكونتا لضل لإنحجابها عن الضوء وتبين القرب والبعد في نفس الآن من ناحية القرب قرب الأكتاف والرأس والبعد بعد الصدر والبطن نصعد قليلا في اللوحة ونجد تواجد للغيوم وطيور الرحمة الممسكة بالغصن وكأنها تريد أعطاء الشخصية هذا الغصن بدلا من الحجر الممسك به رحمة ورأفة بحالة وكأنها متلقية لأمر من قبل المسيح الذي يظهر في أعلا السحب مع تواجد عدة دلائل على ذلك لإمساكه بالصليب وتواجد عدة شخصيات من ضمن هذه الشخصيات الرجل الكبير في السن الذي يدعي بأنه الرب الذي يجلس بجوار المسيح وهو ينضر للأحداث ومن شغل بها وبما يحدث مع تواجد لطيور الرحمة وهي متشبثة في إضافة إلى البعض الأخر الذي يلقي النظر على المسيح منتظر العون منه ولو انطلقنا إلى الجانب الأيمن من اللوحة نرى في الأسفل أشخاص يترقبون وبذهول لما يرونه أمامهم مثل الفتى المرعوب بجوار المشهد الرئيسي للوحة كما يوج هنالك أشخاص آخرين وراء الفتى يغلب عليهم الحزن والأسى لما يرونه في هذه اللحظات على العموم في هذه اللحظات الجو مليء بالحزن ولأسى وملبد بالغيوم والعتمة السائدة في إرجاء اللوحة نرى أيضا لمساته البارزة في تجسيم الأشجار في الخلف والأشجار القريبة بتأثيرات واضحة وملمس لأوراق الشجر كما وضح الفنان الجو السائد في هذه اللوحة إلا انه استثنى منطقة معينة من اللوحة وهي المنطقة الوسطى العلوية التي يتواجد بها المسيح والإله فيغلب على هذه الناحية من اللوحة النور الساطع في السماء هذا ما أراد إيصاله هذا الفنان في لوحته التعبيرية المليئة بالطقوس الدينية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق